الخميس، 8 ديسمبر 2011

تجارب واقيه الدميه المسكونه

في أحد أيام شهر مايو وخلال موسم الإمتحانات من هذه السنة وقعت حادثة غريبة لشاب متزوج كان لدى زوجته دمية كبيرة ، الزوجان كانا جيران حماتي التي تسكن في شقة في مدينة الزقازيق في محافظة الشرقية من مصر ، كان ذلك الشاب يخاف من الدمية لسبب يجهله وذات يوم أخبر معارفه وحماتي أيضاً بأنه يرى الدمية تتحرك ، طبعاً لم يصدقوه وسخروا منه كثيراً فطلب من زوجته ان ترميها لكن حماتي اقترحت أن تاخذها . - كان من عادة ابنة حماتي السهر للمذاكرة حتى مطلع الفجر ، وفي نفس اليوم الذي دخلت فيه الدمية منزلهم كانت تحضر للإمتحان الذي سيبدأ في صباح اليوم التالي وعند الساعة 3:00 فجراً كانت فى حالة تركيز شديد وهي تجلس على الارض فلمحت خيالاً يمر من ورائها ذهاباً واياباً لأكثر من مرة فاقنعت نفسها بأنها مجرد أوهام ، خصوصاً أنها من أولئك الأشخاص الذين يخافون جداً من قصص وافلام الرعب، وهكذا استمرت في المذاكرة نائمة على ظهرها وهي تمسك الكتاب في يدها فأحست بأن هناك شيئاً ثقيلاً يجثم على الكتاب الذي بيدها ويضغط عليه ومع ذلك ظنت ان ذلك عائد إلى تعبها وحاجتها الماسة للنوم ، وبعد قليل بدأت تسمع صوت وقع أقدام كانت تدب على الارض بقوة غير أنها لم تر شيئاً وبعد لحظة سمعت صوت مفتاح الإنارة في الحجرة المجاورة ينفتح وينغلق من دون إضاءة ! - كانت هذه الغرفة خالية لأنه كان من عادة حماتي أن تنام في نفس الحجرة التي تذاكر فيها ابنتها ، استمر هذا الصوت فترة وعندما دخلت ابنة حماتي الحجرة توقف الصوت ، ثم دخلت الحمام لتسمعت صوت طرقات على الباب فقالت لأمها بأنها في الداخل وعندما خرجت ذهبت لتخبر أمها انها خرجت ففوجئت بأن امها كانت تغط عميقاً في نومها، وعندما ايقظتها اخبرتها وسألتها إن كانت طرقت اباب الحمام فأجابتها بأن ذلك لم لم يحدث ، ومع ذلك تابعت ابنة حماتي تحضيراتها للإمتحان واستمرت معها الاصوات ، اصوات الخطوات ومفتاح الإنارة ، فاضطربت وقامت بتشغيل صوت القرآن الكريم وعلى رغم ذلك استمرت الاصوات وعندما حان أذن الفجر فقامت لتصلي واثناء ذلك شعرت بالخيالات تمر بجوارها دون ان ترى شيئاً ! - بعد شروق شمس الصباح ذهبت للإمتحان دون أن تخبر أمها عن الأمور الغريبة التي حصلت معها ، وعندما عادت من الامتحان ذهبت طبعاً لتنام وعند وقت العصر سمعت اصوات خطوات تسير بجوار السرير الذي كانت تنام عليه عادة مع أمها، وفوجئت لدى استيقاظها بأمها التي أخبرتها بأنها سمعت صوت أحد وكأنه يسير في أرجاء المنزل مع أنها لم تراه ، فاخبرتها ابنتها بما حدث معها في الليلة الماضية ولدى دخول حماتي إلى الصالة وقعت عينها على تلك الدمية فطلبت من ابنتها التخلص منها لأنها لم تكن مريحة لها وعندما رمتها خارج المنزل شعرتا براحة رهيبة كأن هناك ثقلاً يجثم علي صدرهما ولما اخبرت حماتي جارهما الشاب بما حصل معهما قال لهما:"ألم تصدقوني جميعاً عندما اخبرتكم بأن هذه الدمية مسكونة! ". ترويها هـ .ب (30 سنة) - مص

هناك تعليق واحد:

  1. هناك تفسيرين لهذه القصة وهم التفسير الاول ان يكون هناك مؤثرات في البيتين تؤدي الي الهلوسة او بمعني ادق التخيلات التي لا وجود لها كمدفأة تصدر غاز اول اكسيد الكربون نتيجة للاحتراق المسبب الى الهلوسة او تكييف لمدة طويلة مصدرا غاز الاوزون الذي يجعل جميع انحاء الجسم في حالة استرخاء مما تؤدي الي حدوث الهلوسة او التخيل او اي مصدرآخر سبب في هذه الهلوسات كقلة النوم كالوحدة وأن كل الذي حدث هو نقل التفسير النفسي مسبقا من الزوج والزوجة الي المرأة وابنتها بوجود مس في هذه الدمية التفسير الثاني بوجود مس فعلا في الدمية ولكن اريد ان اوضح شئ تأثير الجن علينا هو تأثير داخلي بمعني ادق بالتحكم في الذبذبات العقلية التي يصدرها المخ الي اعضاء الجسم كالعين او الاذن او الفم تجعلنا نري او نسمع او نتكلم معني ادق الله خلق الانسان من طين وخلق الجن من نار قال تعالي في سورة ص:يا ابليس ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي هل استكبرت ام كنت من العالين " فكان رد ابليس بسورة الاسراء بسم الله الرحمن الرحيم"ااسجد لمن خلقته طينا"وفي رد آخر في سورة الأعراف "انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين"فكان رد الله في نفس السورة :فاهبط منها فما يكون لك ان تتكبر فيها فاهبط انك من الصاغرين "صدق الله العظيم فكما معلم ان ابليس من الجن مثلهم مخلوق من نار فهو يعلم في قرارة نفسه فقط انه افضل من الانسان لما يتميز بأنه مخلوق من نار ماهذا التميز؟ من المعروف ان النار تصدر اشعه فوق الحمراء هذه الاشعه تستطيع ان تؤثر ع الذبذبات الصادرة من المخ وتجعلك تفكر في شئ هو يريده كفعل سيئة او معصية او يجعلك تري او تسمع شئ غير موجود الا في داخلك فقط "قال تعالي في سورة الفلق"من شر النفاثات في العقد"معني التنفيث هو اصدار تلك الاشعة التي تؤثر علي العقد اللمفاوية الموجوده في المخ المسئولة عن الحواس الخمسة سبحان الله والله اعلم

    ردحذف