الخميس، 8 ديسمبر 2011

تجرب فيلادلفيا

تجربة فيلادلفيا انتشرت مزاعم عن قيام مركز الأبحاث التابع للبحرية الأميركية بإجراء مجموعة من الأبحاث متعددة ضمن ما يسمى بـ " التكنولوجيات السرية " وذلك خلال الحرب العالمية الثانية وتحديداً في سنة 1943 ، كان معظم تلك الأبحاث مستنداً إلى أفكار ونظريات د. نيكولا تسلا بالإضافة إلى نظرية الحقل الموحد Unified Field Theory لعالم الفيزياء الشهير ألبرت أينشتاين . و أشهر ما تسرّب من التجارب السرية آنذاك كانت تجربة إخفاء المدمرة الحربية يو إس إس إيلدريدج DE – 173- USS Eldridge التي كانت راسية في إحدى موانئ فيلادلفيا الحربية ، سميت التجربة بـ" تجربة فيلادلفيا " نسبة إلى مكان حدوثها وعرفت كذلك باسم مشروع الإخفاء أو مشروع قوس قزح . القصة كما انتشرت كما هي الحال دائماً مع الأسرار المتكتم عنها بحرص شديد كأسرار التكنولوجيا العسكرية غالباً ما تظهر قصص حول تسريبات مزعومة حولها وقد تتحول هذه القصص مع الزمن إلى ما ندعوه بالأساطير ، وبالنسبة لتجربة فيلادلفيا لا يسعنا القول أنها " قصة حقيقية " لأننا لا نملك الإثبات اليقيني لكن هذا لا ينفي في نفس الوقت وجود مشروع فعلي جرى التخطيط له ودراسته بعناية من أشهر العلماء آنذاك ، ومع ذلك نروي القصة بحسب ما انتشر في الكتب وفي وسائل الإعلام : قررت الحكومة الأمريكية أثناء الحرب العالمية إنشاء قواعد لدراسة إمكانية تطوير تكنولوجيا من شأنها جعل السفن الحربية و الطائرات غير مرئية للرادارات وتم تجنيد كافة الجهود بمن فيهم علماء و باحثين قد يكون بوسعهم إختراعها. بدأ المشروع في سنة 1931 تحت إدارة الدكتور جون هتشينسون عميد جامعة شيكاغو وفي سنة 1934 تم تعيين الفيزيائي الأمريكي الصربي المولد ( نيكولا تسلا) وهو كذلك مخترع ومهندس كهربائي وذلك بطلب من الرئيس الأمريكي روزفلت حيث جرى تعيينه كمسؤول عن المشروع و ساعده كل من الفيزيائي الاسترالي اميل كيرتينوير و رودلف أمبيرغ وفرانكلين رينهارت و ألبرت أينشتاين الذي استقال فيما بعد لأسباب شخصية ووضعت البحرية تحت تصرفهم كل ما يحتاجونه لإتمام المشروع. وفي سنة 1940 زعم أنه تم إجراء أول تجربة ( إخفاء ) وكللت بنجاح كبير بحيث تم إخفاء سفينة بدون طاقم، فطلبت البحرية إجراء التجربة على مدمرة حربية مع طاقمها . أشار (تسلا) إلى عدم ارتياحه من إجراء التجربة على مدمرة مأهولة لأنه ليس لديه أي فكرة عما ستكون عليه النتائج النهائية للتجربة وخاصة التأثيرات الجانبية العقلية والنفسية والفيزيائية على البحارة عند تعرضهم لمجال كهرومغناطيسي قوي فطلب إجراء المزيد من التجارب للتأكد لكن البحرية رفضت بحجة أنها في حالة حرب وليس لديها وقت لتضيعه ، فرفض (تسلا) المغامرة بحياة البحارة فقام بإفشال التجربة الثانية عند انطلاقها وفي سنة 1942 استقال وترك المشروع . في سنة 1943 أوكلت مهمة الإشراف على المشروع إلى عالم الرياضيات فون نيومان وبمساعدة كل من الدكاتر غوستاف كلاركسون و ديفيد هيلبت وهنري لفينسو , كما تم دعوة ألبرت آينشتاين للمشاركة . بعد إجراء تجربتين بنجاح تقرر في 28 أكتوبر عام 1943 إجراء تجربة ثالثة على المدمرة يو إس إس إيلدريدج DE – 173 USS Eldridge مع وجود طاقم خاص جميعهم من المتطوعين الذين تم اختيارهم بعناية . بدأت التجربة بتسليط مجال كهرومغناطيسي قوي على المدمرة و بعد لحظات تشكل ضباب بلون أخضر غطى المدمرة ثم اختفى و بعدها اختفت المدمرة وأصبحت غير مرئية لمدة قصيرة من الزمن وظهرت للعيان مرة أخرى وعوضاً أن تختفي السفينة عن الأنظار و الرادارات اختفت من مكانها لتظهر مجدداً في مكان آخر مختلف عن مكان رسوها وهذا ما يطلق عليه اسم الإنتقال بالإختفاء Teleportation . رغم نجاح التجربة إلا أن النتيجة على طاقم المدمرة كانت كارثية، وبالفعل تحققت مخاوف (تسلا) إذ توفي عدد منهم ووجد عدد آخر نهم أجسادهم متداخلة مع جسم السفينة (أنظر الصورة التمثيلية) وقسم منهم اختفوا تماماً ولم يجدوا لهم أثر أما البحارة الباقين فكانوا فاقدي العقل إذ أصبحوا مجانين وتم وضعهم في مصحات عقلية. وقامت البحرية بإخفاء كل ما يدل على هذه التجربة ونتائجها وادعت أن عدداً من طاقم المدمرة قد فقدوا في البحر ولم تسمح بنشر أي شيء عنها رسميا عدا سطور قليلة كتبت عنها جريدة فيلادلفيا . نظرية الحقل الموحد لـ البرت أينشتاين عمل ألبرت آينشتاين منذ أوائل سنة 1916 على دراسة ما أطلق عليه اسم نظرية الحقل الموحد Unified field theory محاولاً إثبات أن الجاذبية ليست قوة في حد ذاتها وإنما هي اندماج أو تناغم بين عدة قوى أخرى علي رأسها المجالات الكهرومغناطيسية للأرض . وفي عام 1927 بدأ بصياغة نظرية الحقل الموحد مع نظرية تبادل الطاقة التي تقول أن كل نوع من الطاقة يمكن أن ينشأ من نوع آخر منها تماماً ، كما يمكن توليد الكهرباء بواسطة مغناطيس في المولدات الكهربية العادية، وهنا وضع العالم الفيزيائي يده على حقائق نظرية تنشأ من مزج الطاقة الكهربائية بالمجال المغناطيسي للأرض والجاذبية الأرضية والأشعة الكونية والنووية معاً. في سنة 1940 نشر (أينشتاين) نظرية الحقل الموحد في إحدى الصحف الألمانية لأول مرة ، فجذبت اهتمام البحرية الأمريكية وتم تعيينه من 31 مايو 1943 وحتى 30 يونيو 1944 و نقل (آينشتاين) مكتبه من البحرية إلي فيلادلفيا، كما تقول الوثائق الرسمية من 18 سبتمبر 1943 وحتى 30 أكتوبر من العام نفسه، وهذا يرجح إذا لم نقل يؤكد أنه أجرى بالفعل تجربة علمية علي تأثير "الحقل الموحد" وفقا للتواريخ والملابسات. كما أجاب على بعض معارضي نظريته بأن لديه نتائج تجريبية مقنعة للغاية عن العلاقة بين القوى الكهرومغناطيسية والجاذبية الأرضية، وانه لم يجد بعد دليلاً رياضياً على هذا , وكان قد صرح (تسلا) قبل وفاته بوقت قصير في سنة 1943 أن آينشتاين أكمل نظرية الحقل الموحد و لم ينشرها كاملة " خوفاً على الإنسانية " على حد زعمه . شهادة البحارة الناجين يقول (مايكل غريغ) المسؤول الثاني عن دفة القيادة في إحدى الصحف : " كنا على ظهر السفينة نعلم جيداً أنهم سيقومون بتجربة سلاح ما ، وكان معظمنا مفعم بالحماسة، ثم بدأت تلك المولدات الضخمة في العمل، وشعرنا وكأن رؤوسنا ستنفجر، وكادت قلوبنا تقفز من صدورنا من عنف خفقاتها ، وبعدها أحاط بنا ضباب أخضر كثيف، وأظلمت الدنيا من حولنا، وكأننا قد فقدنا أبصارنا، فاستولى الرعب علي معظمنا وراح الكل يعدو بلا هدف في كل مكان وكل اتجاه وتصورت أننا قد غرقنا في عالم آخر أو أن عقولنا قد أصابها الجنون، مع تلك الهلوسة التي تراءت لنا، فصديقي برتبة مايجور أقسم أنه يرى زوجته الراحلة، والضابط براد راح يضحك في جنون، والقبطان رود أخذ يدير الدفة في حركات هستيرية، وهو يصرخ بأنه من الضروري أن نخرج من بحر الظلمات هذا، أما أنا فقد التقيت بمخلوقات من عالم آخر،ولم أعلم هل هي وحوش؟ ! أم لعلها تخيلات.. ؟!، المهم أن ما عانيناه هناك لم يكن أمراً عادياً أبداً ، بل كان يستحق أن نصاب جميعا من أجله بجنون حقيقي" . وقال فكتور سيلفرمان : " كنت مهندساً مع 3 مهندسين آخرين وقمنا بمد الأسلاك الكهربائية من المحطة القريبة إلى المدمرة ، وعند صدور الأوامر وفتحت الأزرار كان الطنين الناتج لا يحتمل ووجدت نفسي مغموراً بضباب عميق وأول ما خطر ببالي هو أن المدمرة انفجرت ووقفت محاولاً فهم ما يجري حولي ونظرت إلى الباخرة فشاهدت أشكالاً غير واضحة تتحرك ولا يمكن تمييزهم كبحارة وفجأة اختفى الضباب ونظرت من حولي فإذا بي أرى مرسى (نورثفولك) فتساءلت متحيرا : بحق السماء كيف جئت إلى هنا ؟ وفجأة عاد الضباب الأخضر مرة أخرى واختفى أيضاً وإذا بي أجد نفسي في مرسى قاعدة فيلادلفيا البحرية ، بعد هذه الحادثة بقيت فترة طويلة أتساءل في نفسي هل فقدت عقلي في تلك اللحظات القصيرة ؟ في الحقيقة إنني لا اعرف للآن ما حدث لي أو للرجال الآخرين الذين كانوا معي ". كتب الباحث "جورج LAnflan " في كتابه "حقائق مريعة Terrible Realities " :" أن السفينة اختفت وانتقلت عبر هذه المسافة وعادت إلى الظهور في مكانها كل ذلك في خمس ثوان وهنا يعجز العقل عن التفكير في كيفية حدوث هذا لأنها في لحظة اختفائها من مرفأ فيلادلفيا شوهدت في نورثفولك البعيدة وأقر عشرات الأشخاص المتباعدين أنهم شاهدوا السفينة بوضوح وفي كامل مواصفاتها وكان اسمها مكتوبا بحروف كبيرة جدا على مقدمتها بحيث لا مجال للظن والخطأ . كما أكد طاقم سفينة مدنية " أندرو فورثوسيث " الذين ادعوا بأنهم شاهدوا فعلاً المدمرة الحربية التي ظهرت أمام أعينهم في سواحل نورث فولك بفرجينيا ، ثم اختفت بعد دقائق معدودة . توالت شهادات البحارة الناجين من التجربة لكن لم تؤخذ بعين الاعتبار لأنهم اعتبروا مجانين.

هناك تعليق واحد:

  1. موضوع شيق جدا وانا اصدقه 100% لذا نسطيع ان نقول ان نحن البشر نقع في بعد معين مكان وزمان معين او زمكان معين لهذا اعتقد ان البعد لا نستطيع تجاوزه الا بعد ان يصبح جسدنا مؤهل لذلك وان هناك بعد اعلي مننا وهو البعد الذي يقع فيه الجن والشياطيين لماذ اعلي؟لانهم يستطيعون رؤيتنا ولمسنا ونحن لا لذا فهو بعداعلي مننا وان هناك بعد اعلي من الجن والشياطين وهو بعد الارواح وهناك بعد اعلي من الارواح وهو بعد الملائكة وآخر بعد يقع فيه الله سبحانه وتعالي خالق هذه الابعاد وخالق كل شئ من هنا نسطيع ان نستحضر حديث رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم مع جبريل عليه السلام في المعراج عندما قال له لو تقدمت اخترقت وانا لو تقدمت احترقت اعطي الله سبحانه وتعالي الي جسد سيدنا محمد القدرة ع اختراق البعد الرباني الذي لا يستطيع احد اختراقه حتي جبريل ومن هنا نستطيع ان نقول ان كل بعد يحتوي ع العديد من المستويات وسوف نفسر هذا عن طريق تلك الحادثة عندما قامو بقذف السفينة بالاشعة الكهرومغناطيسة اخذت السفينة الي بعد آخر بعد اعلي مننا واعتقد انه بعد الجن من المعروف ان الجن مخلوقين من النار لذا يستطيعوا ان يتكيفوا مع البعد الذي يعيشون فيه لذا نجد بعض البحارة ذابو وتداخلوا مع جدران السفينة وهناك بعض البحارة فقدوا عقلهم نتيجة وجودهم في المستوي الاول من البعد الاعلي وهناك من رأي زوجته الميته لأنه رأى روحها في بعد الارواح اري هّا انه جنون ولكن العلم جنون وأن من عاد سليما نتيجة عدم دخوله كلية الي البعد الأعلي لذا فأن جسده لم يحدث له شئ هناك 4 قوي طبيعية خلفها الله للحفاظ ع الكون وعدم تفككه تلك القوي هي القوي النووية الشديدة والقوي النووية الضعيفة والقوي الكهرومغناطيسة وقوي الجاذبية اراد انشتين ان يجمع تلك القوي معا مسميها قوي الجاذبية الهائلة او المجال الموحد اذا استطعنا تخليق هذه القوي الموحدة فأننا سوف نستطيع الانتقال الي البعد الأعلي وهذا ما اعتقد انهم توصلوا اليه ولكن لم يستطيعوا حتي الأن حماة اجسادهم من الفناء داخل هذا الزمكان الجديد او البعد الجديد

    ردحذف