السبت، 8 يونيو 2013

هل هناك بالفعل ميثاق وعهد بيننا وبين الله؟؟؟؟؟؟؟

انه موضوع حساس وهو تفسير القرأن برؤيه مختلفه ومحاولة ما اراد الله منا ان نفهمه, ولهذا الذي سوف نقوم بمناقشته
وتفسير القرأن بمنظور مختلف بعض الشئ  دعونا نناقش في البدايه معني كلمة ميثاق في اللغه العربيه, هي اي التزام يتم تحريره وتوثيقه ومعني كلمة عهد هي اي دين يتم تحريره وتوثيقه فهما تقريبا نفس المعني اذا ماذا يكون الميثاق الآلهي او العهد الألهي بيننا وبين الله وكيف كان ؟ دعونا نذكر كم مره ذكرت كلمة كلمة مياق ومشتقاتها في القرآن 
ذكرت كلمة ميثاق 29 مره في 25 آيه وذكرت كلمة عهد وما اشتق منها 46 مره في 36 آيه ومن هنا نجد اهمية الميثاق والعهد ندعونا نري بعض الآيات التي تتحدث عن الميثاق والعهد 
.
1- ورد الميثاق بمعنى العهد الذي أخذه الله على عباده:
قال تعالى في سورة البقرة: (الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ) (البقرة: من الآية27). 

دعونا نفسر الآيه حسب موقعها من السوره وحسب ما قبلها وما بعدها من آيات وليس تفاسيرقال تعالي ( الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون ( 27 ) كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون ( 28 ) هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم ( 29 ) )
جميع التفاسير متفقه علي ان هذا الميثاق الذي بيننا وبين الله تعالي هو ميثاق الاسلام او الديانات السماوية التي انزلت قبل الاسلام  وهي عدم مخالفة الاوامر الآلهيه لا تقتل لا تزني لا تسرق لا تفسد في الارض لا تكذب والبعد هن جميع الخطايا هذا هو الميثاق الذي بيننا وبين الله تعالي ولكن دعونا ننظر الي الآيه بنظره اخري قال تعالي (عهد الله من بعد ميثاقه)  اي انه التزام بين طرفين وتم توثيقه عند الله الذي لاتضيع عنده الحقوق وتم الموافقه من خلالنا علي هذا الميثاق.
كيف تم هذا هل التقينا بالله !!!                   
الاجابه هي نعم لقد خلقنا الله تعالي للابديه وليس للحياة الدنيا فقط فاننا مخلدون بطبيعتنا الروحيه اما الجسد بتكوينه المادي يبلي ويزول وله فتره مؤقته للحياه اما الروح فهي خالده وهذا ما حدث لقد خلقنا الله وقد عهدنا

الي الله واوثقنا عهدنا بان لن نشرك به احدا وبعد ذلك تم ارسالنا الي الجسد لهذا قال تعالي بعد ذلك  ( 27 ) كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون ( 28 ) وهذه الايات ليذكرنا الله  بعهدنا معه الموثق عنده سبحانه وتعالي وكيف كنا قبل النزول الي الجسد والذي يكون هو اختبار لنا فالشهوات جميعها نشعرها فقط من خلال الجسد وليس الروح.
انظر الي هذه الايات قالي تعالي في سورة آل عمران (بلى من اوفى بعهده واتقى فان الله يحب المتقين) من هنا نستطيع ان نري ان الكلام عام وليس مخصص علي امه من البشر حيث انا كل بشري ملزم بعقد مع الله وعليه تنفيذه وعند هبوطنا الي الجسد هذا الجسم المادي الاختبار الحقيقي لنا تم نسيان كل شئ ونسينا ما عهدنا الله عليه ولكن عند لحظة الخروج الاولي والتحرر من الجسد سوف نتذكر كل شئ.
قال تعالي 
(الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق) فهو عهد كامل غير منقوص وعلينا الافاء به.
الغريب اننا كنا موجودين مع بدايات الخلق وكان اول من جسده الله مننا هو ادم قال تعالي  (ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس لم يكن من الساجدين
وهذه هي فكرة الخلق قبل التصوير وهذا يدل ان الخلق تم وهي خلق الارواح وبعد ذلك تم تجسيد الارواح. 
قال تعالي  

(وعلم ادم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال انبئوني باسماء هؤلاء ان كنتم صادقين)
قال تعالي لفظ هؤلاء اذن انه خلق لم يجسد بعد لأن اذا تم تجسيدهم او وجودهم فسوف تعرفهم الملائكه ولكن هذا خلق في علم الغيب لا يعلمه الا الله لذلك قالت الملائكه لا علم لنا الاماعلمتنا وهذا يدل عدم معرفة بالخلق الجديد ولفظ (هؤلاء)
هو نحن البشر والذي انبأهم باسمائنا هو ادم عليه السلام.
 لذلك قال الله تعالي
(الم اعهد اليكم يا بني ادم ان لا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين)
   وهذا هو عهدنا مع الله عدم تتبع خطوات الشيطان بعد ان علمنا الله ونحن عهدنا اليه ولكن مع نزولنا لهذا الكيان المادي تم نسيان كل شئ . لذا قال المؤمنون في كتا بالله تعالي
(لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا)
قال تعالي
(واما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين) 

 فان الشيطان دائما ينسينا ولكن بعد خروج الروح من الجسد سنتذكر الميثاق وكل شئ.
 قال تعالي
(فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا انا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون)
ولهذا سمينا  بالانس من النسيان وعدم تذكرنا عهدنا مع الله تعالي.









 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق